فقد فهمت ان نفس كونه معقولا و [1] عاقلا، يوجب ان يكون اثنين فى الذات، و لا اثنين‌ [2] فى الاعتبار أيضا. فانه ليس تحصيل الامرين‌ [3] الا ان له ماهية [4] مجردة ذاته، و ان ماهية مجردة ذاته له‌ [5]، و هاهنا تقديم و تأخير فى ترتيب المعانى، و الغرض المحصل شى‌ء واحد بلا قسمة. فقد بان ان‌ [6] كونه عاقلا و معقولا، لا يوجب فيه كثرة البتة.

فصل فى انه بذاته معشوق و عاشق و لذيذ و ملتذ و ان اللذة هى ادراك الخير الملائم‌

[7] و لا يمكن أن يكون جمال أو بهاء، فوق أن تكون الماهية عقلية محضة خيرية محضة، بريئة عن كل واحد من انحاء النقص، واحدة من كل جهة.

فالواجب‌ [8] الوجود هو [9] الجمال و البهاء المحض، و هو مبدأ كل اعتدال. لان كل اعتدال هو فى كثرة تركيب أو مزاج، فيحدث وحدة فى كثرته. و جمال كل شى‌ء و بهاؤه هو أن يكون على ما يجب له، فكيف جمال ما يكون على ما يجب فى الوجود الواجب.

[1] - ط: او

[2] - چ: اثنان (در هر دو جا)

[3] - د: للامرين‌

[4] - هج چ: الا اعتبار ان له ماهية

[5] - هج: هى ذاته و انه ماهية ذاته له، چ: هى ذاته و ان ماهية مجردة هى ذاته له‌

[6] - در هج «ان» نيست‌

[7] - عنوان از هج و چ‌

[8] - چ: و الواجب‌

[9] - د ها ط: هو، چ ب هج هامش د: له‌