العكس، هو تصيير الموضوع، محمولا؛ و المحمول، موضوعا، مع بقاء السلب
و الايجاب بحاله، و الصدق و الكذب بحاله.
و [2] المشهور. أن السالبة الكلية المطلقة،
تنعكس، مثل نفسها.
فانا [3] اذا قلنا: لا شيء من ب ا؛ صدق لا
شيء من اب. و الا فليكذب لا شيء من ا ب، و ليصدق نقيضه، و هو [4] أن بعض ا ب
[5]، و لنفرض ذلك البعض [6] شيا معينا، و ليكن ج؛ فيكون ذلك الشيء الذي هو ج ا و ب؛ فيكون ذلك
الباء ا؛ و كان لا شيء من ب ا هذا خلف.
و الحق فى هذا، فهو [7] أنه انما [8]
يصح هذا العكس، لا [9] فى كل ما يعد فى المطلقات؛ بل فى
مطلقة، ليس شرط [10] صحة الحاق الضرورة فيها، زمان يختلف [11] فى الاشخاص، بل معنى غير الزمان [12]. و مثال
[13] ذلك، ان يكون الشرط الذي يصح معه، الحاق جهة الضرورة، شرط ما دام
الموضوع موصوفا بما وضع معه؛ مثل قولنا: كل منتقل متغير. فانك ان ألحقت به