نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 375
فصل فى اثبات حدوث النفس
[1] و نقول: ان الانفس الانسانية، متفقة
فى النوع و المعنى.
فان وجدت قبل البدن؛ فاما أن تكون متكثرة الذوات، أو تكون ذاتا
واحدة. و محال ان تكون ذوات [2] متكثرة، و ان تكون ذاتا [3] واحدة على ما يتبين [4]. فمحال [5]
ان تكون قد وجدت قبل البدن [6].
فنبدأ ببيان استحالة تكثرها بالعدد، فنقول: ان مغايرة الانفس قبل
الابدان بعضها لبعض، أما أن يكون من جهة الماهية و الصورة، و أما أن يكون من جهة
النسبة الى العنصر و المادة متكثرة بالامكنة، التي تشتمل كل مادة على جهة منها [7]، و الازمنة التي تختص كل نفس بواحد
منها [8] فى حدوثها فى مادتها [9]، و العلل القاسمة لمادتها [10] و ليست متغايرة بالماهية و الصورة،
لان صورتها واحدة.
فاذا [11] انما تتغاير من جهة قابل الماهية، أو [12] المنسوب اليه الماهية بالاختصاص، و
هذا هو البدن.
[1] - عنوان از چ است، در هامش ها آمده است: فى حدوثها مع حدوث
البدن