responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 341

فيمكن أن يكون شخص من الناس مؤيد النفس لشدة [1] الصفاء و شدة الاتصال بالمبادى العقلية، الى أن يشتعل‌ [2] حدسا، أعنى قبولا لالهام العقل الفعال فى كل شى‌ء، فترتسم فيه الصور التي فى العقل الفعال‌ [3] من كل شى‌ء [4]، اما دفعة، و اما قريبا من دفعة، ارتساما لا تقليديا، بل بترتيب يشتمل‌ [5] على الحدود الوسطى‌ [6]. فان التقليديات فى الامور التي انما تعرف بأسبابها، ليست يقينية [7] عقلية.

و هذا ضرب من النبوة، بل أعلى قوى النبوة. و الاولى‌ [8] أن تسمى هذه القوة قوة قدسية [9]، و هى‌ [10] أعلى مراتب القوى الانسانية.

فصل فى ترتيب القوى من حيث الرئاسة و الخدمة

[11] فاعتبر الان و انظر الى هذه القوى، كيف يرأس بعضها بعضا، و كيف يخدم بعضها بعضا. فانك تجد العقل المستفاد بل العقل القدسى رئيسا، و [12] يخدمه الكل، و هو الغاية القصوى.

ثم العقل بالفعل يخدمه العقل بالملكة، و العقل الهيولانى بما فيه من الاستعداد يخدم العقل بالملكة.


[1] - چ، هج: بشدة

[2] - ب ها: يستعد

[3] - در ط «فى كل شى‌ء ... الفعال» نيست‌

[4] - در ها «من كل شى‌ء» نيست‌

[5] - هج: بتركب مشتمل‌

[6] - ط: الوسطى فيه‌

[7] - چ: بيقينية

[8] - هج: و الأول‌

[9] - ها: القوه القدسية

[10] - ب: فهى‌

[11] - عنوان از چ است‌

[12] - در چ «و» نيست‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست