النفس، كطاعة قوة الحديد لقوة المغناطيس؛ و هو اختيار و ارادة لازمة للجوهر.

فصل: فى الاجسام المتكونة

[1] و أما الاجسام‌ [2] التي تتكون‌ [3] منها الكائنات المركبة، فانها اذا اجتمعت اتحدت بالالتحام. و ليس ذلك لها بما هى أجسام؛ و إلا فكل جسمين التقيا [4]، التحما. فاذن تلك‌ [5] بقوى تفعل بها بعضها فى بعض و ينفعل بها بعضها عن بعض. و ينبغى أن تكون تلك الاجسام فى حيزنا هذا، لان للعالم واحد و حيز الفاسدات واحد، و فى هذا الحيز فاسدات، فهو هو [6] و هذه الاجسام، تشترك فى مبادى الكيفيات الملموسة، و فى الطبائع الموجبة لها. و هى‌ [7]، اما أن تكون هى صور [8] الاجسام‌ [9]، أو لازمة لصورها. فلا [10] تشترك فى سائر الكيفيات، فاذن‌ [11] القوى التي تتمايز بها الاجسام البسيطة التي تتركب منها هذه المركبة، هى من الكيفيات الملموسة و جميع الكيفيات الملموسة، اذا عدت، ترجع الى الحرارة و الرطوبة و اليبوسة. و هذا سهل الوضوح عند التأمل. فان الصلب‌

[1] - عنوان از ق است‌

[2] - هج «و اما الاجسام» ندارد

[3] - ط «تتكون» ندارد

[4] - هج، ق: اذا التقيا

[5] - ق: ذلك‌

[6] - ب «و حيز ... هو» ندارد؛ هج: فهى هو

[7] - ب: و هى بها

[8] - ط: صورة

[9] - هج: فى صورة هى الاجسام‌

[10] - ق: و لا

[11] - ب: فلان‌