نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 249
النهاية الاخيرة؛ و لكن بحب النهايات الاخرى، التي فى القوة بعد
النهاية الحاصلة. فانها دائما توصف انها [1] بالقوة تتناهى الى نهاية ما. فيكون بالقوة
[2] دائما [3]،
بالقياس الى ما لم يوجد من النهايات [4]، و بالفعل دائما، بالقياس الى ما وجد، و لا بالقوة و لا بالفعل،
بالقياس الى نهاية تفرض أخيرة.
و ما لا نهاية له، لا يوجد لا بالقوة، و لا بالفعل. أى لا تكون أشياء
عددها أو مقدارها بحيث أى شىء أخذت منه، بقى جزء غيره منه
[5] موجودا بكليته. و ما لا نهاية له موجود
[6] بالفعل دائما، أى من جهة أنه لا يتناهى
[7] الى نهاية ما؛ و ليس له نهاية أخيرة. فانه دائما يوصف الموجود منه،
بأنه ليس متناهيا بعد الى نهاية أخرى، أو الى النهاية التي لا نهاية بعدها.
و ما لا نهاية له موجود بالقوة دائما. أى من طبيعته دائما، شىء هو
فى القوة. هذا فى المستقبل و اما [8] وجودها فى الماضى، فإنه [9] لم يكن فى الماضى لها بدو، و أنها كانت واحدة بعد واحدة مذكانت و لو
أخذت تحسبها من الان؛ لم يقف الحساب عند حد.
فهذا، هو كفاية القول فى التناهى و اللاتناهى، اللاحقين [10]