responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 233

عليه العدد؛ فلا عجب لو فصل الزمان بالتوهم، فجعل‌ [1] أياما و ساعات بل سنين و شهورا. فذلك‌ [2] اما بمراد المتوهم، و اما باعتبار مطابقة عدد الحركات له.

فصل‌ [3]: فى المكان‌

ال: مكان، لشى‌ء يكون فيه الجسم، فيكون محيطا به. و يقال:

مكان، لشى‌ء يعتمد عليه الجسم، فيستقر عليه. و المكان الذي يتكلم فيه‌ [4] الطبيعيون، هو الأول. و هو حاو للمتمكن، مفارق له عند الحركة؛ و مساوى له‌ [5]. لانهم يقولون: لا يتأنى أن يوجد جسمان، فى مكان واحد. فاذا كان كذلك، فينبغى أن يكون خارجا عن ذات المتمكن. لان كل شى‌ء يكون فى ذات المتحرك، فلا يفارقه المتحرك عند الحركة. و قد قيل: ان كل مكان مباين للمتحرك عند الحركة. فاذن ليس المكان، شيئا [6] فى المتمكن. و كل هيولا [7] و كل‌ [8] صورة، فهو فى المتمكن؛ فليس اذن المكان هيولا [9]، و لا صورة، و لا الابعاد التي يدعى‌ [10] أنها مجردة عن المادة قائمة [11] بمكان الجسم المتمكن، لا مع امتناع خلوها، كما يراه بعضهم، و لا مع جواز خلوها، كما يظنه مثبتو الخلاء


[1] - ب: فحصل روى آن: فجعل‌

[2] - د، ها: و ذلك‌

[3] - ق: فصل‌

[4] - ب: فيه، روى آن خط خورده و در پهلوى آن دارد: عليه‌

[5] - ب: الحركة مساوى له‌

[6] - ب: شى‌ء؛ ها: ليس شيئا

[7] - ب: هيولا (نيز پس از اين)؛ ديگر نسخه‌ها: هيولى‌

[8] - ها «كل» ندارد

[9] -، ب، ق: بهيولى؛ ديگر نسخه‌ها: هيولى‌

[10] - ب: يدعا

[11] - ق «قائمة» ندارد

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست