و الموضوع، هو الذي يحكم عليه، بان شيئا آخر، أ موجود [6] له، أو ليس بموجود له مثال الموضوع،
قولنا: زيد، من قولنا: زيد كاتب؛ و مثال المحمول، قولنا: كاتب، من قولنا: زيد
كاتب.
و المهملة، قضية حملية، موضوعها كلى و لكن
[10] لم يبين فيها [11]: أن الحكم فى كله، أو فى بعضه. كقولنا: الانسان أبيض. و تكون موجبة
و سالبة.
و اذا لم يبين فيها: أن الحكم فى كل، أو فى بعض؛ فلا بد أنه فى بعض،
و شك [12] أنه فى الكل
[13] فلذلك كان [14] حكم المهملة، حكم الجزئى الذي بذكره
[15]