responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 190

لعلوها عن‌ [1] ان تبرهن‌ [2] فى ذلك العلم؛ بل انما تبرهن‌ [3] فى علم آخر؛ و العلم الطبيعى، من تلك الجملة.

فليس و لا على واحد [4] من أصحاب العلوم الجزئية، اثبات مبادى علمه‌ [5]، و لا اثبات صحة المقدمات التي بها تبرهن‌ [6] ذلك العلم؛ بل بيان مبادى العلوم‌ [7] الجزئية، على صاحب العلم الكلى، و هو العلم الالهى و العلم الناظر فيما بعد الطبيعة. و موضوعه، الموجود المطلق؛ و المطلوب فيه، المبادى العامة [8]، و اللواحق العامة. فلنضع المبادى الكلية للعلم الطبيعى وضعا [9]

فصل: [10] فى المبادى التي يتقلدها الطبيعى و يبرهن عليها الناظر فى العلم الالهى‌

[11] نقول: ان الاجسام الطبيعية، مركبة من مادة هى محل‌ [12]، و صورة هى فيه حالة [13]. و نسبة المادة الى الصورة، نسبة [14] النحاس الى‌


[1] - ط: لبيانه و اما لعلوه من‌

[2] - ب، هج: تبرهن؛ ديگر نسخه‌ها: تتبرهن‌

[3] - ها، هج: تبرهن؛ ديگر نسخه‌ها: تتبرهن‌

[4] - ط «فى ذلك ... على واحد» ندارد

[5] - ط: مبادى موضوع علمه‌

[6] - ب، هج تبرهن؛ ق: يبرهن؛ ديگر نسخه‌ها تتبرهن‌

[7] - هج «العلوم» ندارد

[8] - ها: المبادى الكلية

[9] - هج، ق: الطبيعى الذي هو واحد من العلوم الجزئية وضعا

[10] - رم، ق: فصل‌

[11] - د، ها، هج، رم: الذي ينظر فى العلم الالهى، ط، ق: الناظر فى العلم الالهى؛ ب: عليها فى العلم الالهى‌

[12] - هج: اى محل‌

[13] - د، ط، ق: هى حالة فيه؛ ديگر نسخه‌ها: هى فيه حالة

[14] - ط: مثل‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست