نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 184
فاما ان يكون لما بالعرض [1]، و اما من جهة سوء اعتبار شروط النقيض
[2] فى الحمل، و اما لعقم القرينة، و اما لايهام عكس اللوازم، و اما
للمصادرة على المطلوب الأول، و اما اخذ [3] ما ليس بعلة علة، و اما لجمع للمسائل فى مسألة، فلا يتميز [4] لمطلوب واحد
[5] بعينه.
قد اقتصر نالك [6]، من علم المنطق، على هذا القدر؛ و قد
[7] عرفناك طريق نيل [8] الصواب؛ و هو القياس [9] البرهانى، و الحد الحقيقى، و طريق التحرز من الخطأ؛ و هو مما [10] عرفناك من الموضع التي يغلط فيها فى
المقاييس و الحدود و لم نطول المنطق، بذكر الامور الخارجة عن هذين الغرضين، و ان
كانت لا تخلو عن نفع؛ و هى مثل المواضع الجدلية، و مثل
[11] آلاتها و استعمالها، و مثل المقاييس الخطابية و موادها و اغراضها [12]، و كيفية
[13] التصرف فيها، و مثل الاقاويل
[1] - ق: ان يكون بالعرض؛ هامش د، ها افزوده دارد «و هو ان يؤخذ ما
بالعرض مكان ما بالذات» سپس درها دارد «كما تقول ان الجزء من الرحا الذي يلى القطب
ابطأ حركة»