و أما العرض العام، فهو كل كلى مفرد عرضى، أى غير ذاتى، يشترك فى
معناه، أنواع كثيرة [5]،
كالبياض للثلج و الققنس و لا تبال به كان
[6] ملازما، أو مفارقا لكل واحد من النوع، أو للبعض؛ جوهرا كان فى نفسه،
كالابيض، أو عرضيا[7]،
بعد أن لا يكون مقوما للماهية. فان وقوع العرض على هذا، و على الذي هو قسيم الجوهر
فى الوجود، وقوع بمعنيين مختلفين.
فصل: فى الاعيان و الاوهام و الالفاظ[8] و الكتابات
الشيء، اما عين موجودة، و اما صورة موجودة فى الوهم أو العقل،
مأخوذة عنها [9]، و لا يختلفان فى النواحى و الامم. و
اما لفظة [10] تدل على الصورة التي فى الوهم، أو
العقل [11] معراة
[12] و اما كتابه دالة على اللفظ، و يختلفان فى الامم. فالكتابة [13] دالة على اللفظ؛ و اللفظ [14]