يجعل القياس دورا؛ لان الدورى‌ [1]، هو أن يؤخذ [2] الشي‌ء فى بيان نفسه؛ لا ان يؤخذ مساويه فى النوع، فى بيانه، و هو غيره بالذات.

فصل: فى كيفية دخول العلل الخاصة فى البرهان‌

[3] العلل‌ [4] التي هى أخص‌ [5]، و تكون‌ [6] حدودا وسطى فى البرهان؛ و هو مثل كون السحاب عن تكاثف الهواء بالبرد، و عن‌ [7] انعقاد البخار؛ و الزلزلة عن حدوث ريح أو عن انحطام عالى‌ [8] و هدة أو اندفاع سيل فى باطن الارض؛ و الرعد عن ريح، و عن انطفا دخان نارى‌ [9]؛ و الحمى عن عفونة و عن‌ [10] حرارة روح بلا عفونة؛ فقد يمكن ان تجتمع لهذه العلل الخاصية [11]، معنى عام، يكون محمولا [12] عليها؛ فيكون لذلك، أقرب من المعلول، و يكون علته المساوية له. و قد لا يجتمع؛ لا أنه‌ [13] يذهب الامر فى ذلك‌ [14] الى غير نهاية [15]؛

[1] - ط، ها: الدور؛ ديگر نسخه‌ها: الدورى‌

[2] - هج: يوجد

[3] - هج: فصل؛ ق عنوان متن؛ ديگر نسخه‌ها عنوانى ندارد

[4] - هج: و فى العلل؛ ط: و العلل‌

[5] - ق: اخص من المعلول‌

[6] - هج: فيكون‌

[7] - هج: أو عن‌

[8] - ب: عن انحطام عالى؛ د ط، رم: عن انحطام اعالى؛ ها، هج ق: عن انحطاط عالى‌

[9] - ب الدخان النارى؛ ديگر نسخه‌ها: دخان نارى‌

[10] - ط: من‌

[11] - ط، د: الخاصة

[12] - ب: محمول‌

[13] - هج: لانه‌

[14] - د «ذلك» ندارد

[15] - ط: النهاية