responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 160

و يقال حد، لما كان بحسب الذات. فمنه، ما هو نتيجة برهان‌ [1]؛ و منه، ما هو مبدأ برهان؛ و منه، حد تام مجتمع‌ [2] منهما.

و منه، ما هو [3] حد لامور لا علل لها و لا أسباب؛ أو أسبابها و عللها غير داخلة فى جوهرها؛ مثل تحديد النقطة و الوحدة و الحد، و ما أشبه ذلك؛ فان حدودها، لا بحسب الاسم فقط، و لا مبدأ برهان، و لا نتيجة برهان، و لا مركب منهما.

فصل: فى الاربع و توسطها فى البراهين‌

[4] يقال علة، للفاعل و مبدأ الحركة؛ مثل النجار للكرسى، و الاب للصبى. و يقال علة، للمادة و ما يحتاج‌ [5] أن يكون، حتى يقبل ماهية الشي‌ء [6]؛ مثل الخشب و دم الطمث. و يقال علة، للصورة من كل شي‌ء ان يكون‌ [7]، فانه ما لم يقرن‌ [8] الصورة بالمادة لم يكن‌ [9] الشي‌ء و قد يقال‌ [10] علة للغاية، و للشي‌ء [11] الذي نحوه و لاجله‌ [12] الشي‌ء؛


[1] - ها: البرهان‌

[2] - ها: و منه ما هو مجتمع؛ هج: و منه ما هو حد تام مجتمع‌

[3] - ها «ما هو» ندارد؛ ب: ما هو حد للامور

[4] - ق: فصل فى اقسام العلل و بيان دخولها فى الحد و البرهان؛ هامش د بخط تازه‌تر: فصل فى العلل الاربع و توسطها فى البراهين؛ ب، ط، ها، هج، رم عنوانى ندارد

[5] - ق: و ما يحتاج الشي‌ء الى‌

[6] - ق ماهيته مثل‌

[7] - ب: للصورة من كل شي‌ء ان يكون؛ د، ط: لصورة كل شي‌ء مكون؛ هج: للصورة فى كل شي‌ء مكون؛ ق: للصورة و كل شي‌ء مكون؛ ها، رم:

فى كل شي‌ء يكون‌

[8] - ب يقرن؛ ديگر نسخه‌ها: يقترن‌

[9] - ب: لم يكن؛ ديگر نسخه‌ها: لم يتكون‌

[10] - ق: و يقال‌

[11] - ها، ط، هج، ق: و الشي‌ء

[12] - ق: الذي لاجله‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست