responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 146

أما [1] الممكنات الاكثرية، فلها لا محالة، علل أكثرية، اذا جعلت حدودا وسطى؛ أوقعت علما و ظنا مكتسبا غالبا [2]. أما العلم، فبان النتيجة اكثرية [3]، و ذلك يقين و أما الظن، فبأنها تكون، لان الامر اذا صح ان له علة أكثرية، توقع كونه. و هذا، مثل نبات الشعر على الذقن عند البلوغ، لعلة استحصاف البشرة، و متانة النجار. و الاكثريات ففيها، ضرورية [4] ما، من وجه؛ فلذلك يتميز وجودها، عن وجود نقايضها؛ و قد عرف ذلك فى الكتب المفصلة.

فصل: فى الاتفاقيات‌ [5]

و أما [6] الاتفاقيات، فقد يمكن أن يبرهن عليها، أنها [7] اتفاقية و انها داخلة فى جملة الامكان. و لا برهان عليها، من جهة [8] أنها تكون أو لا تكون البتة؛ و إلا لترجح ذلك الطرف، و صار أكثريا.

فصل: فى الحد

[9] لا يمكن اكتساب الحد بالبرهان، لانه لا بد حينئذ، من حد أوسط مساو للطرفين؛ لان الحد و المحدود، متساويان‌ [10] و ذلك الاوسط


[1] - هج، رم: و اما

[2] - ط: عاليا

[3] - ق: فبامكانها الاكثرى‌

[4] - ق: ففى الاكثريات ضرورة؛ ب: ضرورية

[5] - عنوان در ب، ط، د، ها، هج نيست ولى در رم، ق هست‌

[6] - ط «و اما» ندارد

[7] - ق: على انها

[8] - هج: وجه ان يكون‌

[9] - ب، ط هج: فى الحد؛ ها: الحد؛ د، رم عنوان ندارد؛ ق:

فصل فى ان الحد لا يكتسب من البرهان و لا القسمة و لا حسد ضد المحدود و لا الاستقراء

[10] - ط: متساويين‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست