نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 145
احدهما، أن يكون أحد القياسين
[1]، قد أعطى علة بعيدة [2]، و بقى بعدها بحث بلم [3]، فيكون اعطاء اللم لم يستكمل بعد و قد يكون هذا، فى المطلوب الموجب،
كمن يضع العلة، فى ان فلانا حم، انه انسد مسامه
[4]، لا انه عفن خلطه. فيكون [5] فى السالب، كمن يضع العلة، فى جواب من يسال
[6] ان الحائط لم لا [7] يتنفس، انه ليس بحيوان، لا انه ليس بذى رئة؛ و هو الجواب الصواب؛
فان وجود الرئة علة معاكسة [8] للتنفس، و سلبها [9] يسلب التنفس [10].
و الوجه الثاني، أن يكون أحد القياسين فيه علة، دون الاخر؛ و ذلك
مثل [11] قياس من يقول: ان الكواكب الثابتة،
بعيدة جدا، لانها تلمع، و كل منير [12] يلمع؛ فهو بعيد جدا؛ ثم نقول: ان المتحيرات قريبة، و كل قريب جدا
فانه لا يلمع؛ فالمتحيرات لا تلمع.
[13] - ق: فصل فى كيفية حصول العلم بالممكنات من البرهان؛ ها:
فى كيفية دخول الممكنات فى البرهان؛ ط مانند آن جز اينكه «فى»
ندارد؛ ديگر نسخهها عنوانى ندارد. اين بند و بند ديگر كه پس از اين مىآيد جايشان
در ق آنجا بود كه نشان دادهام.
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 145