السافل، مباديه من العالى؛ مثل الموسيقى من العدد، و الطب من الطبيعى، و العلوم كلها من الفلسفة الاولى.

و اما أن يكون العلمان، متشاركين فى الموضوع؛ كالطبيعى و النجومى، فى جرم الكل؛ فأحدهما، ينظر فى جوهر الموضوع، كالطبيعى‌ [1]؛ و الاخر، ينظر فى عوارضه، كالنجومى؛ فان الناظر فى جوهر الموضوع يفيد للاخر [2] المبادى، مثل استفادة المنجم من الطبيعى، ان الحركة الفلكية، يجب أن تكون مستديرة [3].

و اما أن يكون العلمان، متشاركين فى الجنس؛ و احدهما ينظر فى نوع‌ [4] ابسط [5] كالحساب؛ و الاخر فى نوع اكثر تركيبا، كالهندسة؛ فان الناظر فى الابسط، يفيد للاخر [6]، مبادى؛ كما يفيد العدد، الهندسة، مثل ما فى عاشرة أوقليدس.

فصل‌ [7]: فى نقل البرهان‌

نقل البرهان، قد يقال لاخذ [8] المبدا، على نحو ما ذكرنا [9].

و قد يقال كما يبرهن‌ [10] على المخروط البصرى، فى المناظر، ببرهان هندسى؛ لوجود المخروط، عن الاضافة الى البصر؛ لكان عليه، ذلك البرهان‌

[1] - ط: الطبيعى‌

[2] - ب: للاخر، ديگر نسخه‌ها: الاخر

[3] - ط، د «مستوية» بجاى «مستديرة»

[4] - ط «علم» بجاى «نوع»

[5] - ق: بسيط

[6] - ب: للاخر؛ ديگر نسخه‌ها: الآخر

[7] - «فصل» در ق هست و در ط، هج نيست و در ب، د، ها عنوانى نيست‌

[8] - ط: على اخذ

[9] - ق: ذكرناه‌

[10] - د: برهن‌