responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 137

و الحالة الثانية، أن يكون البرهان، ليس يراد به التصديق، مع العلة؛ اعنى الان و اللم معا؛ بل العلم وحدها مثل أنه اذا كنا نعلم: أن الانسان جوهر؛ و يكون الجوهر، ليس له أوليا؛ فنريد [1] أن نعلم العلة؛ فنقول: لانه‌ [2] جسم و لكن الذاتى بالمعنى الثاني، هو المطلوب فى المسائل البرهانية. و أما فى المقدمات، فلا يجوز أن تتفق المقدمتان‌ [3]، فى الحمل الذاتى، بقياس‌ [4] المعنى‌ [5] الأول، حتى تكونا معا ذاتيتين‌ [6] بذلك الاعتبار؛ و الا كان الاكبر، ذاتيا [7] للاصغر، بذلك المعنى. و قد بينا: أن هذا، غير مطلوب الا بالحالتين المذكورتين‌ [8]. و يجوز أن تكون المقدمتان جميعا ذاتيتين‌ [9]، بالمعنى الثاني؛ و يجوز أن تكون الصغرى ذاتية [10] بالمعنى الأول، و الكبرى بالمعنى‌ [11] الثاني، و بالعكس.

فصل‌ [12]: فى الاصول التي تعلم أولا قبل البراهين‌

الاصول التي تعلم أولا، قبل البراهين، ثلاثة: حدود، و اوضاع و يقينيات‌ [13].


[1] - د: نريد

[2] - هج: انه لا

[3] - د: المقدمات‌

[4] - ق: بحسب‌

[5] - د: معنى‌

[6] - ط، ها، هج: ذاتيين؛ ب، ق ذاتيتين؛ د: يكون معا ذاتيين‌

[7] - ب: ذاتى‌

[8] - ب، هج: الحالين المذكورين‌

[9] - د: المقدمات معا ذاتيين؛ ها، ط: ذاتيين؛ ب، هج، ق: ذاتيتين‌

[10] - ب: ذاتى؛ د: ط، ها: ذاتيا؛ هج، ق: ذاتية

[11] - د «بالمعنى» ندارد

[12] - ق: فصل؛ در هج عنوان است و بس‌

[13] - ق: و مقدمات‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست