نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 136
و اما نوع من موضوعه [1]، مع عرض؛ كقولنا؛ كل خط قام [2] على خط فان الزاويتين كذا؛ و اما عرض ذاتى له؛ مثل قولنا [3]: كل مثلث فان زواياه كذا.
و أما المحمول [4]، فلا يجوز أن يكون للموضوع ذاتيا، بمعنى الداخل [5] فى حد الموضوع؛ لان وجود هذا الموضوع، [6] بين بنفسه؛ اللهم الا فى حالين:
احدهما أن يكون الموضوع متخيلا بعد، و
[7] انما يعرف بأمور خارجة عنه [8]، أو بالاسم فقط، و ذاته لم تتحقق بعد مثل طلبنا انه [9]: هل النفس جوهر أم لا؛ لانا انما
نكون [10] حينئذ، قد عرفنا من النفس، الاسم، و
فعلا ما؛ و لم نعرف بعد، ذاتها. فالموضوع، بالحقيقة، عارض ذاتى للنفس، و هو الفاعل
لذلك الفعل، كالمحرك و المدرك، مثل الابيض للثلج و المطلوب، جنس المعروض [11] له؛ و هو غير مقوم لماهية ذلك العارض،
تقويم المحمولات الذاتية.