و لكنه علة [1] لوجود [2] الاكبر [3]، فى الاصغر؛ و ربما كان معلولا له.

كقولنا: هذه الخشبة محترقة؛ فاذن قد أحالها شي‌ء حار، فالاحتراق‌ [4] معلول‌ [5] لوجود [6] الحد الاكبر فى‌ [7] الاصغر. و ما كان هكذا، فليسم دليلا.

فصل: فى مطلب هل‌ [8]

و المطالب منها ما يتعرف‌ [9] الايجاب او [10] السلب و بالجملة التصديق، و هو اما مطلب هل مطلقا؛ كقولنا [11]؛ هل اللّه‌ [12] موجود و هل الخلاء موجود [13]؛ و انما يتعرف‌ [14] حال الشى‌ء فى الوجود المطلق، أو العدم المطلق. و أما مطلق هل، مقيدا [15]، كقولنا: هل اللّه‌

[1] - ق: و لا علة

[2] - هج: للعلم بوجود، بالاى آن دارد «صح، الصواب»؛ ق:

لوجود الحد

[3] - د «فى ذاته ... الاكبر» ندارد

[4] - ق: و الاحتراق‌

[5] - ها افزوده دارد: احالة الشي‌ء الحار و لكنه علة التصديق‌

[6] - د «لوجود»؛ ندارد

[7] - ط «مع» بجاى «فى»

[8] - هج: فى مطلب هل؛ ق افزوده دارد «فصل»؛ ط: فى المطالب؛ ديگر نسخه‌ها عنوان ندارد

[9] - ب: آنچه در متن آورده شد؛ ط، ها، هج: مطلب: هل يتعرف؛ د: مطلب هل يتعرف به؛ رم: مطلب هل و هو يتعرف؛ ق: مطلب هل هو ما يطلب به ان يتعرف‌

[10] - هج: و

[11] - ق: كقولك‌

[12] - هج: اللّه تعالى‌

[13] - ها «و هل الخلاء موجود» ندارد

[14] - ق: و انما يطلب به ان يتعرف بهذا المطلب؛ هج: و انما يتعرف بهذا المطلب؛ د: و انما يتعرف به؛ ديگر نسخه‌ها مانند متن‌

[15] - د: المقيد؛ ها: مقيد