فهو محترق، فهذه الخشبة محترقة. و [1] اما لا على الاطلاق؛ بل علة لوجودها للاصغر [2]؛ مثل أن يكون الحد الاوسط نوعا ما [3]، و له جنس أو فصل أو خاصة؛ فيحمل‌ [4] ذلك عليه أولا [5]، يحمل بسببه على‌ [6] ما وضع تحته؛ مثل قولنا [7]: كل‌ [8] متساوى الساقين فهو مثلث؛ و كل مثلث، فان زواياه‌ [9] مساوية [10] لقائمتين‌

فصل‌ [11]: فى برهان الان‌

و اما برهان الان، فهو [12] الذي انما يعطيك، علة اجتماع طرفى النتيجة عند الذهن، و التصديق به‌ [13]؛ فيعتقد: أن القول، لم يجب التصديق به؛ و لا يعطيك ان الامر، فى نفسه، لم هو [14] كذلك لان الحد الاوسط، فيه، ليس‌ [15] علة للاكبر، فى ذاته، بوجه‌ [16]؛

[1] - ط «و» ندارد

[2] - ب، د، رم: لوجودها للاصغر؛ ط: لوجودها الاصغر؛ هج، ق: لوجوده للاصغر

[3] - ط «هو عاما» بجاى «نوعاما»

[4] - ق: ذلك الحد عليه‌

[5] - ب، ها، هج: اولا؛ ط: اولا و لا؛ د، رم، ق: اولا و

[6] - ق بجاى «بسببه على» دارد: عليه‌

[7] - ق: قولك‌

[8] - ق: كل شكل متساوى‌

[9] - ق: زواياه الثلاث‌

[10] - ط: متساوية

[11] - ب، هج: فى برهان الان؛ ق افزوده دارد «فصل» ديگر نسخه‌ها عنوان ندارد

[12] - رم: و البرهان المقابل له فهو

[13] - ب، ها: به‌

[14] - د «هو» ندارد

[15] - هج، ق: ليس هو

[16] - بوجه، بالاى آن «جبه»؛ رم: موجبة؛ ها: يوجبه، ديگر نسخه‌ها: بوجه‌