responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 121

كان لا يخطر نقيضه بالبال، لكنه اذا تكلف اخطاره بالبال؛ لم يجب حينئذ أن يحمد، و يقبل؛ و عاد شنعا [1] او مشكوكا فيه، بحسب الشهرة؛ فهو الذائع، فى البادى؛ و بذلك ينفصل من‌ [2] المظنون.

فصل: فى المتخيلات‌ [3]

المتخيلات‌ [4]، هى مقدمات؛ ليست تقال ليصدق بها، بل لتخيل شيئا آخر، على‌ [5] أنه شي‌ء آخر، و على سبيل المحاكاة؛ و يتبعه فى الأكثر تنفير [6] للنفس‌ [7] عن شي‌ء، أو ترغيبها فيه، و بالجملة، قبض أو بسط. مثل تشبيهنا العسل بالمرة [8] فينفر عنه الطبع. و كتشبيهنا [9] التهور بالشجاعة أو الجبن بالاحتياط؛ فيرغب فيه الطبع.

فصل: فى الاوليات‌

[10] الاوليات‌ [11]، هى‌ [12] قضايا، او [13] مقدمات تحدث فى الانسان، من جهة قوته العقلية، من غير سبب، يوجب التصديق بها [14]


[1] - ب: ممتنعا؛ رم سبعا؛ ديگر نسخه‌ها: شنعا

[2] - ق: عن‌

[3] - ق: فصل فى المخيلات؛ هج: فى المتخيلات؛ ديگر نسخه‌ها بى‌عنوانست‌

[4] - ب، ط: المتخيلات هى؛ ها، ق، رم: المخيلات هى؛ هج:

و المتخيلات هى؛ د: المتخيلات المخيلات و هى‌

[5] - ب: شيئا آخر على؛ ط: شي‌ء على؛ د، ها، هج، ق: شيئا على؛ رم: شيا على انه آخر

[6] - ب: تنفر؛ ديگر نسخه‌ها: تنفير

[7] - ب، رم، ق: للنفس؛ ديگر نسخه‌ها: النفس‌

[8] - ها: بالمرة المقياة

[9] - ط: و كتشبيه؛ ب پس از اين در متن بجاى «فيرغب» آمد: فيتغرب (بى‌نقطه)

[10] - هج: فى الاوليات: ق: فصل فى الاوليات؛ ديگر نسخه عنوان ندارد

[11] - رم: الوهميات‌

[12] - ها «هى» ندارد

[13] - ق: و

[14] - ط: لها التصديق الا

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست