نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 120
و الاوليات و الوهميات ايضا ذائعة؛ و ربما عرض من الاسباب، ما يزيف [1] الوهميات، فاخرجها عن الذائعات.
و اما الذائعات المحمودة فى بادى الراى، الغير المتعقب؛ فهى آراء،
اذا عرضت على الاذهان العامية الغير المتفقة، أو المتفقة العاقلة [2] عرضا بغتة؛ أذعنت [3] له
[4]؛ و اذا تعقبت، لم تكن محمودة. كقول القائل
[5]: يجب أن تنصر أخاك، ظالما أو مظلوما و ليس الشيء الواحد، ذائعا فى
المبادى، بالقياس الى كل سامع، بل الى نفس نفس.
و [7] المظنونات، هى آراء، يقع التصديق بها
لا على الثبات؛ بل يخطر امكان نقيضها بالبال، و لكن الذهن يكون اليها اميل. فان لم
يخطر امكان نقيضها بالبال و كان اذا عرض نقيضه، على الذهن؛ لم يقبله الذهن، و لم
يمكنه [8]؛ فليس بمظنون صرف، بل هو معتقد، فان
قيل له مظنون؛ فباشتراك الاسم. و كانه انما يقال: ذلك، لمعتقد.
[9] - ب، ط، هج، رم: او غير واجب او غير حق او دائم الحقيقة (مانند
متن) د: غير حق او غير دائم الحقيقة؛ ها: غير حق او واجب او دائم بالحقيقة؛ ق 1 و
2: غير حق او غير دائم او غير واجب الحقيقة