و للقياس، اجزاء مصدق بها، و متصورة؛ و
[2] للحد، اجزاء متصورة. و ليس يذهب ذلك الى غير نهاية، حتى تكون تلك
الاجزاء انما يحصل العلم بها، بالاكتساب من أجزاء أخرى، هذا شانها، الى غير
النهاية. و لكن الامور، تنتهى الى مصدقات [3] بها [4]، و متصورات بلا واسطة. و لنعد [5] المصدق
[6] بها، بلا واسطة