الضمير، هو قياس طويت مقدمته [5] الكبرى، اما لظهورها و الاستغناء
[6] عنها، كما جرت العادة به [7] فى التعاليم. كقولك: خطا ا ب، ا ج
[8]، خرجا من المركز الى المحيط؛ فينتج
[9] انهما متساويان؛ و قد حذفت الكبرى. و اما لا خفاء كذب الكبرى اذا
صرح بها كلية. كقول الخطابى: هذا الانسان، يخاطب العدو؛ فهو اذا خائن مسلم للثغر.
و لو قال: و [10] كل مخاطب للعدو، فهو خائن؛ لشعر بما
يناقض به قوله، و لم يسلم.