نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 92
و فى الذهن لكليهما.
***
(170) س ط- الصورة
[155] الماديّة و النفوس المتعلّقة بالمادة لا يلزم بطلانها ببطلان المادة
إذ [156] كان سبب وجودها علة غير المادة، و ليس
للمادة إلا القبول، ثم إن الوجود للصورة أولا ثم للمادة، و ليس بممتنع [157] أن يستحفظ صورة واحدة بمواد يتبدّل
عليها.
(171) اللهم إلا أن يكون حالها كحال الأعراض
التي سبب وجودها المادة، [فأما إذا كان سببها في إفادة الوجود غير المادة فلم يلزم
بطلانها ببطلان المادة] [158].
(172) على أنّي لا أعقل وجود الصورة في
الهيولى، فليس بممتنع أن تكون الصورة مفارقة غير مخالطة، و مع ذلك وجودها في
المحل.
(173) ج ط- قد بيّنا في كتبنا أنه ليس يجوز
أن يقال قولا مطلقا: إن المادة لا معونة لها في وجود الصورة، و ليس وجود الصورة
عن [159] المفارق بالمفارق وحده، ثمّ توجد
المادة عن الصورة وحدها- فهذا-.
(174) ثم بيّنا- لا سيّما في الإشارات و في
كتاب الشفاء [160] و غيره- أن الصورة و العرض سيّان [161] في افتقار شخصيهما إلى شخصي من المادة
فليتأمل من هناك فإن الكلام فيه [18 آ] طويل.
***
(175) س ط- ما معنى قوله في كتاب النفس: «إن
القوى وجودها بحيث