responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 83

(135) و أنا أسأل الشيخ أن يعرض هذه الصورة على أهل التحصيل من متعاطى هذه العلوم، ليعلموا أنه لم يكن في أول الأمر إلى تلك الكتب فاقة تحتمل [15 آ] كل ذلك الاشتطاط، و لا في آخر الأمر بها اقترار عين، و بالله إنه ما وقعت أبصارنا فيما تأمّلناه من كتب المخلطين على ما هو أحرج و أعوج ممّا يشتمل عليه هذه الكتب، مع قلّة تعرّض للمعاني، و ضيق مجال للبيان، و ايهام للتبكيت‌ [36]، و استعمال للمذهب الخطابي و السوفسطائي في العلوم البرهانيّة، و تناقض منتظم السلوك‌ [37].

(136) و المحصّل عندنا من هذه الكتب ممّا [38] عمله في ايساغوجي، و قاطيغورياس، و باريرمينياس‌ [39]، و سوفسطيقا، و [40] في كتاب السماء و الحسّ و المحسوس و ما بعد الطبيعة؛ فمن عرض عليه من أهل العراق هذه الأحرف، و اشتبه عليه الحال في صدق جماعتنا فليعتن على أيّ موضع شاء [41] من المعاني التي تشتمل عليه هذه الكتب لا سيما الطبيعيّة و الإلهيّة حتى نكتب بعضا [42] ما فيه من الفساد و الخروج عن النظام و الهذيان، بحيث لا يشتبه على أحد و لا يختلف في تصديقنا فيه‌ [43] اثنان.

(137) و أما فلان فلأنه ينتزه‌ [44] عن تعاطي الكلام على كل شي‌ء و على كل أحد، و من‌ [45] ايحاش الأصدقاء، و لا يذكر أحدا [46] إلا بجميل و شهادة مفرطة؛ و العجب ممن يتجاسر [47] أن يحمل إلى مثله مثل هذه التخاليط و هو


[136] الاصطلاحات يونانية مأخوذة من كتاب أرسطو في المنطق و كانت مستعملة في الكتب القديمة.

ايساغوجي- الكليات الخمس. قاطيغورياس- القضايا. باريرمينياس- العبارة. و يقال أيضا باري ارميناس، و باريرميناس، و باراارمانياس. قاطيغورياس- المقولات. سوفسطيقا- المغالطة.


[36] ل: ضيق مجال البيان و ابهام التبكيت (خ: التشكيك). ب مهملة.

[37] ل:؟؟؟ سطلم الشكول. (في الهامش: مستطلم الشكوك).

[38] ل: ما عمله.

[39] ل: بار مساس.

[40] «الواو» ساقطة من ل.

[41] ل: موضع من المعاني.

[42] ل: بعض.

[43] ل: في تصديقنا اثنان.

[44] ل: يتنزه.

[45] ل: و عن.

[46] ل: احد.

[47] ل: عاشر. خ ل: حاسر؟؟؟. ب أيضا مهملة.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست