responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 50

العرشيّة في جزازات‌ [12]، فهذه‌ [13] هي التي ضاعت، إلا أنها لم تكن كثيرة [14] الحجم- و إن كانت كثيرة المعنى كليّة جدّا- و إعادتها أمر سهل.

(35) بلى‌ [15] كتاب الإنصاف لا يمكن‌ [16] أن يكون إلا مبسوطا، و في إعادتها [17] شغل، ثم من المعيد؟ و من المتفرّغ‌ [18] عن الباطل للحق؟ و عن الدنيا للآخرة؟ و عن الفضول للفضل؟ لقد أنشب‌ [19] القدر فيّ مخاليب الغير، فما أدري كيف أتخلّص و أتملص‌ [20]، لقد دفعت في‌ [21] أعمال لست من رجالها، و قد انسلخت عن العلم‌ [22] فكأنما [23] ألحظه من وراء [سجف ثخين؛ مع شكري‌] [24] لله تعالى، فإنه على الأحوال المختلفة [5 ب‌] و الأهوال المتضاعفة و الأسفار المتداخلة و الأطوار المتناقضة، لا يخليني من وميض يحيي‌ [25] قلبي و يثبّت قدمي. إياه أحمد على ما ينفع و يضرّ، و يسوء و يسرّ.

المباحثات 50 المباحثة الثانية

***

(36) و أما المسائل التي يسئلها [26] فهي مسائل‌ [27] علميّة جليلة [28]


[35] راجع الأسفار الأربعة: 9/ 120.

[36] راجع الأسفار الأربعة: 9/ 113- 114.


[12] ب: جزارات. ش: خزازات. ع: حرارات. ل: حرارات. و الأظهر أن الصحيح ما أثبتّه، إذ الجزّ: القطع، و يستعمل فى الصوف و النخل. و الجزاز: ما سقط من الصوف عند القطع. فاستعمل هنا مجازا فى قطعات الاوراق أو غيره مما يكتب عليه.

[13] عشه، ل: و هذه.

[14] عشه: كبيرة. ب. كثيرة. ل مهملة.

[15] عشه: بل.

[16] ل: لم يمكن.

[17] عشه، ل، ى: اعادته.

[18] عشه ل، ى:

ثم من هذا المعيد، و من هذا المتفرغ ...

[19] عش، مهملة. ل: لقد اسست. نشب الشي‌ء في الشي‌ء:

علق. و أنشب البازي مخالبه في الأخيذة أي علّقها.

[20] ل: كيف أتملص و أتخلص. «أتملص» ساقط من عشه، ه. تملّص: تخلّص.

[21] عشه، ى، ل: إلى.

[22] عشه: من العلم.

[23] عشه، ل: و كانما.

[24] ل، مهملة. عشه: سجف ثخين شكرى. السجف: الستر.

[25] عشه: لا يخلينا من وميض و يحيى.

[26] استدرك في هامش ب، د: سألتها خ. عشه. ل: سألتنيها.

[27] «مسائل» ساقط من عشه.

[28] عش، ل، ى+ لا سيما هذه المسائل.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست