responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 39

و أما الرعاع‌ [15] و من ليس من أهل الحقيقة و الحرمة [16] فلا سبيل إلى عرض تلك الأقاويل عليهم، و السفنجة [17] مما يعرّضها لذلك العرض، و الاحتياط في التأخّر [18] إلى أن ينتج‌ [19] جامع التقدير [20].

***

(3) [و أما حلّ مسئلة انقسام المعقولات هو] [21] أن يعلم أن الأجسام لا يحلّها [22] الصور و الأعراض من حيث هي واحدة و [23] بسيطة- لا المعقولات و لا غير المعقولات- ثمّ المعقولات قد تعقل من حيث هي بسيطة و واحدة [24]، و ما يحلّ الأجسام من الصور و الأعراض لا يحلّها من حيث هي [بسيطة.

و إنما تشكك لأنه‌] [25] حسب أنه يسلم له أن صورا غير منقسمة تحل‌ [26] الأجسام من حيث هي غير منقسمة، و هذا لا يكون و لا يمكن‌ [27].

(4) و أيضا فإن الصور و الأعراض إذا [28] قيل لها «إنها بسيطة» فليس يعنى‌


[3] عنوان المسألة في ي: مسألة في المعقولات و أنها لا تحلّ الأجسام و جواب المتشكك، تشكك عليه فقال: إن كان يجوز أن تحلّ الأعراض الأجسام- و هي بسيطة- فلم لا يجوز أن تحلّها المعقولات و هي بسيطة؟

راجع الشفاء: النفس، م 5، ف 2، ص 187.


[15] ل: الرعاع المضيعه. عشه: الزعاع الصعه. ى: الرعاع و المضغة. الرعاع: سفلة الناس. م: الدعاع.

[16] ل خ، ى: الحومة.

[17] ب: السفتحه. م، د: السحه. عشه: السفيجه. ل: السفيحه بها.

و الاظهر أن الصحيح ما أثبتناه. سفنج: أسرع. و ذلك ملائم لتتمة الكلام: «و الاحتياط في التأخر- التأخير خ». و في ى: و الفتحة بها. و هذا و إن كان ملائما للمعنى، إلا أنه لا يوافق ما في باقي النسخ.

و أظنه تصحيحا قياسيا.

[18] عشه، ل، ى: التأخير.

[19] ى: يتيح. أغلب النسخ مهملة.

[20] م، د: التقدر. ه: التقرير.

[21] عشه، ل: و أما المسائل فمسألة انقسام المعقولات و كشف تشككه.

[22] ع: لا تحلها. أكثر النسخ مهملة.

[23] الواو ساقطة من عشه.

[24] عشه: واحدة و بسيطة.

[25] عشه، ل: بسيطة و واحدة و انما تشكك في أنه.

[26] م: يحل. النسخ مهملة عموما.

[27] بحاشيه ل: فليس كذلك، فإن الصور التي يعرض لها الانقسام لا يكون لها وجود تكون فيه بحيث لا تقبل الانقسام إلا من حيث هى ... و غير محصل في الاعيان.

[28] ل: إذ.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست