نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 224
(666) ليس يكفي كون
[553] الشيء مدركا أن يحصل حقيقته كيف كان- و إلا لأدرك الحائط [554] بياضه- بل أن يكون مجردا أو في حكم
المجرد إذا كان ما يلاقيه و يقارنه لا يمنعه عن أن يكون مجردا [555] مشتركا فيه.
و هذا الفرق [كتبته في الجزء الصغير]
[556] فليتأمّل و ليستعمل الامور الماضية للامور المستقبلة
***
(667) معنى الشيء الذي هو الموضوع للمعقول
هو المجرد او في حكمه- كم تقول [557] هذا-!؟
***
(668) و الذي
[558] قال في الفرق بين شعورنا بذواتنا و شعور
[559] الحيوانات الاخر بها غير كاف، و ذلك لأنه ليس إذا شعرنا بجملة [561] كأنها واحدة- و أنها مركبة من آحاد
نحن شاعرون بكل واحد منها من حيث [562] يتميّز عن الآخر- يلزم أن يكون وجود
[563] تلك الجملة على ما يشعر به، و إلا كان يلزم أن يكون تلك الآحاد
موجودة متميزة مفردة، و أيضا موجودة غير متميّزة- و هذا محال-. فإذا شعرنا بذواتنا
كجملة واحدة [ثم نفرض أجزاء] [564] لتلك الجملة متميّزة فلم يلزم
[565] أن يكون وجودها متميّزة، فعسى هذا التفصيل هو
[566] شيء نفعله و نفرضه و ما عليه الوجود بخلاف ذلك.
و هذا شك يفهمه [567] غير الكهنة أيضا [568]، فبأيّ برهان يمكن أن يحقّق