له، و إما أن يكون قابلا لها بسهولة أو بعسر. و كيف ما كان، فهو على
إحدى الصور المذكورة فى الطبيعيات. فإذن المادة الجسمية لا توجد مفارقة للصورة.
فالمادة إذن أنما تتقوم بالفعل بالصورة، فإذن المادة إذا جردت فى التوهم، فقد فعل
بها ما لا يثبت معه فى الوجود.