responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 62

الفصل الثامن من المقالة الأولى فى بيان الحق، و الصدق، و الذب عن أول الأقاويل فى المقدمات الحقة

أما الحق فيفهم منه الوجود [1] فى الأعيان مطلقا [2]، و يفهم منه الوجود الدائم، و يفهم منه حال القول أو العقد الذى يدل على حال الشى‌ء فى الخارج إذا كان مطابقا له، فنقول: هذا قول حق، و هذا اعتقاد حق.

فيكون الواجب الوجود هو الحق بذاته دائما، و الممكن الوجود حق بغيره، باطل فى نفسه. فكل ما سوى الواجب الوجود الواحد باطل فى نفسه.

و أما الحق من قبل المطابقة فهو كالصادق، إلّا أنه صادق فيما أحسب باعتبار نسبته إلى الأمر، و حق باعتبار نسبة الأمر إليه.

و أحق الأقاويل أن يكون حقا ما كان صدقه دائما، و أحق ذلك ما كان صدقه أوليا ليس لعلة.

و أول كل الأقاويل الصادقة الذى اليه ينتهى كل شى‌ء فى التحليل، حتى‌


[1] - أي نفس الأمر مطلقا.

[2] - سواء كان واجبا أو ممكنا، و سواء كان جوهرا أو عرضا.

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست