responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 503

أجمعوا على غير من وجد الفضل فيه و الاستحقاق له فقد كفروا باللّه. و الاستخلاف بالنص أصوب فإن ذلك يؤدى إلى التشّعب و التشاغب و الاختلاف، ثم يجب أن يحكم فى سنته أن من خرج فادعى خلافته بفضل قوة أو مال، فعلى الكافة من أهل المدينة قتاله و قتله؛ فإن قدروا و لم يفعلوا فقد عصوا اللّه و كفروا به، و يحلّ‌ [1] ادم من قعد عن ذلك و هو متمكن بعد أنه يصحح على رأس الملأ ذلك منه، و يجب أن يسن أنه لا قربة عند اللّه تعالى بعد الإيمان بالنبى أعظم من إتلاف هذا المتغلب، فإن صحح الخارجى أن المتولى للخلافة غير أهل لها، و انه ممنوّ بنقص، و أن ذلك النقص غير موجود فى الخارجى، فالأولى أن يطابقه أهل المدينة. و المعول الأعظم العقل، و حسن الإيالة [2]، فمن كان متوسطا فى الباقى و متقدما فى هذين بعد أن لا يكون غريبا فى البواقى و صائرا إلى أضدادها، فهو أولى ممن يكون متقدما فى البواقى و لا يكون بمنزلته فى هذين. فيلزم أعلمهما أن يشارك أعقلهما، و يعاضده، و يلزم أعقلهما أن يعتضد و يرجع إليه؛ مثل ما فعل عمر و على عليه السلام.

ثم يجب أن يفرض فى العبادات أمور لا تتم إلّا بالخليقة تنويها [3] به و جذبا إلى تعظيمه؛ و تلك الأمور هى الأمور الجامعة، مثل الأعياد. فإنه يجب أن يفرض اجتماعات مثل هذه، فإن فيها دعاء للناس إلى التمسك‌


[1] - أي السّانّ يحلّ دم ....

[2] - «الإيالة» بالكسر أجوف واوي من أول، آل الملك رعيته إيالا و إيالة من باب نصر:

سياست راند ملك رعيت خود را.

[3] - ناه بالشي‌ء نوها كقال: رفع ذكره و عظمّه كنوّه به تنويها (معيار اللغة)، التنويه:

بلند گردانيدن نام كسى و يعدّى بالباء.

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست