responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 396

الفصل الثامن من المقالة الثامنة فى أنّه بذاته معشوق و عاشق و لذيذ و ملتذ و أنّ اللذة هي إدراك الخير الملائم‌ [1]

و لا يمكن أن يكون جمال أو بهاء فوق أن تكون الماهية عقلية محضة، خيرية محضة، بريئة عن كل واحد من أنحاء النقص، واحدة من كلّ جهة، فالواجب الوجود له الجمال و البهاء المحض، و هو مبدأ جمال كل شى‌ء و بهاء كل شى‌ء. و جمال كل شى‌ء و بهاؤه هو أن يكون على ما يجب له، فكيف جمال ما يكون على ما يجب فى الوجود الواجب؟ و كل جمال و ملاءمة و خير مدرك فهو محبوب معشوق، و مبدأ ذلك كله إدراكه إما الحسى و إما الخيالى و إما الوهمى و إما الظنى و إما العقلى، و كلما كان الإدراك أشد اكتناها و أشد تحقيقا و المدرك أكمل و أشرف ذاتا، فإحباب القوة المدركة إياه و التذاذها به أكثر.

فالواجب الوجود الذى هو فى غاية الكمال و الجمال و البهاء الذى يعقل ذاته بتلك الغاية و البهاء و الجمال، و بتمام التعقل، و بتعقل العاقل و المعقول‌


[1] - كما في نسخة مخطوطة عندنا.

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست