responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 380

الفصل السادس من المقالة الثامنة فى أنه تام بل فوق التام و خير، و مفيد كل شى‌ء بعده، و أنه حق، و أنه عقل محض، و يعقل كل شى‌ء و كيف ذلك و كيف يعلم ذاته، و أنّه كيف يعلم الكليات، و كيف يعلم الجزئيات، و على أى وجه لا يجوز أن يقال يدركها

فواجب الوجود تام الوجود، لأنه ليس شى‌ء من وجوده و كمالات وجوده قاصرا عنه، و لا شى‌ء من جنس وجوده خارجا عن وجوده يوجد لغيره كما يخرج فى غيره، مثل الإنسان فإن أشياء كثيرة من كمالات وجوده قاصرة عنه، و أيضا فان إنسانيته توجد لغيره. بل واجب الوجود فوق التمام، لأنه ليس إنما له الوجود الذى له فقط، بل كل وجود أيضا فهو فاضل عن وجوده و له و فائض عنه.

و واجب الوجود بذاته خير محض، و الخير بالجملة هو ما يتشوقه كل شى‌ء و ما يتشوقه كل شى‌ء هو الوجود، أو كمال الوجود من باب الوجود. و العدم من حيث هو عدم لا يتشوق إليه، بل من حيث يتبعه وجود أو كمال للوجود، فيكون المتشوق بالحقيقة الوجود، فالوجود

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست