responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 35

الفصل الرابع من المقالة الأولى فى جملة ما يتكلم فيه فى هذا العلم‌ [1]

فينبغى لنا فى هذه الصناعة أن نعرف حال نسبة الشى‌ء و الموجود إلى المقولات؛ و حال العدم؛ و حال الوجوب، فى الوجود الضرورى و شرائطه.

و حال الإمكان و حقيقته، و هو بعينه النظر فى القوة و الفعل؛ و أن ننظر فى حال الذى بالذات و الذى بالعرض؛ و فى الحق و الباطل؛ و فى حال الجوهر، و كم أقساما هو، لأنه ليس يحتاج الموجود فى أن يكون جوهرا موجودا إلى أن يصير طبيعيا أو تعليميا، فإن ههنا جواهر خارجة عنهما، فيجب أن نعرف حال الجوهر الذى هو كالهيولى، و أنه كيف هو، و هل هو مفارق أو غير مفارق، و متفق النوع أو مختلف، و ما نسبته إلى الصورة.

و أن الجوهر الصورى كيف هو، و هل هو أيضا مفارق أو غير مفارق.

و ما حال المركب، و كيف حال كلّ واحد منهما عند الحدود، و كيف مناسبة ما بين الحدود و المحدودات.


[1] - هذا الفصل في القسمة، و هو أحد الرؤوس الثمانية.

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست