responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 265

الفصل الثانى من المقالة السادسة فى حل ما يتشكك به على ما يذهب إليه أهل الحق من أن كل علة فهى مع معلولها، و تحقيق الكلام فى العلة الفاعلية

و الذى يظن من أن الابن يبقى بعد الأب و البناء يبقى بعد البنّاء و السخونة تبقى بعد النار فالسبب فيه تخليط واقع من جهة جهل العلة بالحقيقة، فإن البنّاء و الأب و النار ليست عللا بالحقيقة لقوام هذه المعلولات، فإن البانى العامل له المذكور، ليس علة لقوام البناء و لا أيضا لوجوده.

أما البنّاء فحركته علة لحركة مّا، ثم سكونه و تركه الحركة [1] أو عدم حركته و نقله بعد ذلك النقل علة لانتهاء تلك الحركة، و ذلك النقل بعينه و انتهاء تلك الحركة علة لاجتماع مّا، و ذلك الاجتماع علة لتشكل مّا، و كل واحد مما هو علة فهو و معلوله معا.

و أما الأب فهو علة لحركة المنى، و حركة المنى إذا انتهت على الجهة المذكورة علة لحصول المنى فى القرار؛ ثم حصوله فى القرار علة لأمر؛ و أما


[1] - أي حتى يكون أمرا وجوديا أو عدم حركته و نقله حتى يكون أمرا عدمّيا.

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست