responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 209

الفصل الثاني من المقالة الخامسة فى كيفية كون الكلية للطبائع الكلية و إتمام القول فى ذلك، و فى الفرق بين الكل و الجزء، و الكلى و الجزئى‌

فقد تحققت إذن أن الكلى من الموجودات ما هو، و هو هذه الطبيعة عارضا لها أحد المعانى التى سميناها كلية. و ذلك المعنى ليس له وجود مفرد فى الأعيان ألبتة، فإنه ليس الكلى بما هو كلى موجود مفردا بنفسه، إنما يتشكك من أمره أنه هل له وجود على أنه عارض لشى‌ء من الأشياء، حتى يكون فى الأعيان مثلا شى‌ء هو إنسان و هو ذاته بعينها موجود لزيد و عمرو و خالد.

فنقول: أما طبيعة الإنسان من حيث هو إنسان فيلحقها أن تكون موجودة و إن لم يكن أنها موجودة هو أنها إنسان و لا داخلا فيه، و قد تلحقها مع الوجود هذه الكلية و لا وجود لهذه الكلية إلّا فى النفس. و أما الكلية من خارج فعلى اعتبار آخر شرحناه فى الفنون السابقة. بل هذه الطبائع ما كان منها غير محتاج إلى مادة فى أن يبقى، و لا فى أن يبتدئ لها وجود فيكون من المستحيل أن يتكثر، بل إنما يكون النوع منه قائما واحدا بالعدد؛ لأن مثل هذه الطبيعة ليست تتكثر بالفصول و لا بالمواد و لا بالأعراض. أما بالفصول‌

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست