responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 314

[فهرس المقالة العاشرة]

ثمّ نبيّن كيف نسبته إلى الموجودات عنه‌ أي مبدأيّته للموجودات الصّادرة عنه‌ وما أوّل الأشياء الّتي يوجد عنه، ثمّ كيف تترتّب عنه الموجودات مبتدأة [1] من الجواهر الملكيّة العقليّة، ثمّ من‌ [2] الجواهر الملكيّة النفسانيّة، ثمّ الجواهر الفلكيّة السماويّة، ثمّ هذه العناصر ثمّ المكوّنات عنها، ثمّ الأنسان، وكيف تعود هذه الأشياء إليه‌ [3]، وكيف 75// هو مبدأ لها فاعلى، و كيف هو مبدأ مبدألها [4] كمالي، وماذا يكون حال النّفس الإنسانيّة إذا انقطعت العلاقة بينه وبين الطبيعة وأي مرتبة يكون مرتبة وجودها. و جميع ذلك مذكور في التاسعة.

و ندلّ فيما بين ذلك على جلالة قدر النبوة ووجوب طاعتها وأنّها واجبة من عند اللَّه، وندلّ‌ [5] على الأخلاق والأعمال الّتي تحتاج إليها النّفوس الإنسانيّة، مع الحكمة في أن تكون لها السّعادة الاخرويّة، ونعرّف أصناف السّعادات. فإذا بلغنا هذا الموضوع‌ [6] ختمنا كتابنا هذا.

و جيمع ذلك مذكور في العاشرة وقوله: «فيما بين ذلك» أي‌ [7] «فيمابين الكلام» في حال النّفس، على أن يكون ما بينه شاملًا لما يتّصل به بعده بلافاصلة، إذ يقال في المحاورات إذا تعقّب كلاماً أو فعلًا مّا هو الأجنبي بلا فصل أنّه وقع فيما بينه أو إثباته، وإن كان بعد إتمامه أو على أنّ ما دلّ عليه من النّبوّة وأحوالها وأخلاق النّفس وأصناف السّعادات من أحوال النّفس أيضاً. ثمّ لا ضير في عدم إشارته هنا إلى بعض مقاصد الفصول الآتيّة أو الّلازم عدم زيادة الإجمال على التفصيل دون عكسه.

في الدّلالة على الموجود و الشي‌ء و ...


[1] الشفاء: مبتدئه‌

[2] الشفاء:- من‌

[3] الشفاء:- اليه‌

[4] د:- فاعلى و كيف ... لها

[5] الشفاء:- ندل‌

[6] الشفاء: المبلغ/ و هو الاصح‌

[7] د: او

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست