responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 11

أيضاً وإيجاب الإندراج لصدق تبيين المعاني الحكمية على تبيينها أيضاً.

و ربّما أريد بتعريف المعاني الحكمية بيان تقاسيم العلوم، أو من تقاسيم الوجود بتحصيل‌ [1] العلوم وموضوعاتها.

ويمكن حمل «الياء» في «الحكمية» على المبالغة، وجعل الحكمة بياناً للمعاني وإرادة حقائق الأشياء منها، إذ هذا العلم يعرّفها، أو على النسبة وإرادة الحقائق من المعاني وانتسابها إلى الحكمة لكونها معرّفة لها.

[أقسام العلوم الفلسفية، تعريفها و غايتها]

فنبتدي‌ [2] مستعينين باللّه، فنقول: إنّ العلوم الفلسفيَّة كما أشيرإليه في مواضع أخرى‌ من الكتب.

هي أوائل المنطق وأواسطه وأوائل الطّبيعيّات من هذا الكتاب. فالكتاب بمعناه اللّغوي. وحمل الكتب على غيره وجعل كلمة «من» بيانية يأبي عنه قوله فيما [3] بعد: «فهذا قدر ما يكون قد وفّقت» إلى آخره.

تنقسم إلى النَّظريَّة وإلى العمليَّة، وقد أشير الي الفرق بينهما و ذكر في أوائل المنطق‌ أنَّ النَّظريَّة هى الَّتي يطلب‌ [4] فيها أي في تحصيلها استكمال القوَّة النَّظرية من النَّفس.

أي كمالها تجريداً له عن معنى الطلب، أو ما يستكمل به، إطلاقاً للمصدر على الإسم الحاصل به، فلايرد أنّ ذكر «الإستكمال» بعد قوله: «يطلب فيها» لامعنى له.

بحصول العقل بالفعل، وذلك بحصول العلم التصوُّري‌


[1] د: بتحصّ‌

[2] الشفاء: ونبتدى‌

[3] ف: فما

[4] الشفاء: لطلب‌

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست