responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 393

الكل- إن محرك جملة السماء واحد لا يجوز أن يكون عددا كثيرا، و إن كان‌ [1] لكل كرة محرك و متشوق يخصانها [2]. و الذي يحسن عبارته عن كتب المعلم الأول على سبيل تلخيص، و إن لم يكن يغوص‌ [3] في المعاني، يصرح و يقول ما هذا معناه: إن الأشبه و الأحق وجود مبدإ حركة خاصة [4] لكل فلك على أنه‌ [5] فيه، و وجود [6] مبدإ حركة خاصة [7] له على أنه معشوق مفارق. و هذان أقرب قدماء [8] تلامذة المعلم‌ [9] الأول من سواء السبيل.

ثم القياس يوجب هذا، فإنه قد صح لنا بصناعة المجسطي أن حركات و كرات‌ [10] سماوية كثيرة و مختلفة في الجهة و في السرعة و البطء، فيجب لكل‌ [11] حركة محرك غير الذي للآخر [12] و مشوق‌ [13] غير الذي للآخر [14]، و إلا لما اختلفت‌ [15] الجهات، و لما اختلفت‌ [16] السرعة و البطء.

و قد بينا أن هذه المتشوقات خيرات محضة مفارقة للمادة، و إن كانت الكرات و الحركات كلها تشترك في الشوق إلى المبدإ الأول، فتشترك لذلك في دوام الحركة و استدارتها و نحن نزيد هذا [17] بيانا.

[الفصل الثالث‌] (ح) فصل‌ [18] في كيفية صدور [19] الأفعال من المبادي العالية، ليعلم من ذلك ما يجب أن يعلم من المحركات‌ [20] المفارقة المعقولة [21] بذاتها المعشوقة [22]

و لنحقق‌ [23] هذا البيان، و لنفتتح من مبدإ آخر فنقول‌ [24]: إن قوما لما سمعوا ظاهر قول فاضل‌ [25] المتقدمين‌ [26] إذ يقول: إن الاختلاف في هذه الحركات و جهاتها يشبه أن يكون للعناية


[1] كان: ساقطة من ب‌

[2] يخصانها: يخصانه ب، ص، ط، م؛ مختصا به‌

[3] يغوص: يعرض د

[4] خاصة: خاصية ب، ح، ص، م‌

[5] أنه: أن د

[6] و وجود:

وجود د

[7] خاصة: خاصية ب، م‌

[8] قدماء: قدما ب، د، ط

[9] المعلم: معلم ح

[10] و كرات: ساقطة من ط

[11] لكل: و لكل ب‌

[12] للآخر: للأخرى ص‌

[13] و مشوق: و متشوق د، ص، م؛ يتشوق ب؛ معشوق ح

[14] غير الذي للآخر: للذى غير الآخر د

[15] اختلفت (الأولى): اختلف د، م‌

[16] اختلفت (الثانية): اختلف ح، د، ص، ط

[17] تزيد هذا: تزيدها ح، ص، ط

[18] فصل:

ساقطة من د

[19] صدور: صدق ط

[20] المحركات: المبادئ م‌

[21] المعقولة:+ و أنها ح، ص، ط

[22] المعشوقة: المتشوقة ب، ح، ص، ط، م‌

[23] و لتحقق: و لتحقيق ح

[24] فنقول: و نقول ح، د، ص، م‌

[25] فاضل: أفاضل ح

[26] فاضل المتقدمين: يقصد به اسكندر الأفروديسى.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست