responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 375

الحوادث الغير المتناهية [1] منها [2] في آن واحد، إذ لا يجوز أن تكون في آنات متلاقية متماسة، فاستحال‌ [3] ذلك، بل‌ [4] يجب أن يكون واحد قد قرب في ذلك الآن بعد بعد، أو بعد قرب‌ [5]، فيكون ذلك‌ [6] الآن نهاية حركة أولى‌ [7]، تؤدي إلى حركة أخرى، أو أمر آخر، فإن أدت‌ [8] إلى حركة أخرى و أوجبت‌ [9]، كانت‌ [10] الحركة التي هي كعلة [11] قريبة لهذه الحركة مماسة لها.

و المعنى في هذه المماسة مفهوم، على أنه لا يمكن أن يكون زمان بين حركتين و لا حركة فيه، فإنه قد بان لنا في الطبيعيات أن الزمان تابع للحركة [12]، و لكن الاشتغال بهذا النحو من البيان يعرفنا إن كانت حركة قبل حركة، و لا يعرفنا أن‌ [13] تلك الحركة كانت علة لحدوث‌ [14] هذه الحركة اللاحقة [15].

فقد ظهر ظهورا واضحا أن الحركة لا تحدث بعد ما لم تكن إلا لحادث‌ [16]، و ذلك الحادث لا يحدث إلا بحركة مماسة لهذه الحركة، و لا تبالي أي‌ [17] حادث كان ذلك الحادث: كان قصدا من الفاعل، أو إرادة، أو علما، أو آلة، أو طبعا [18]، أو حصول وقت أوفق للعمل دون وقت، أو حصول تهيؤ أو استعداد من القابل لم يكن، أو وصول من المؤثر لم يكن، فإنه كيف كان، فحدوثه متعلق بالحركة لا يمكن غير هذا.

و لنرجع‌ [19] إلى التفصيل فنقول‌ [20]: إن كانت العلة الفاعلية و القابلية [21] موجودتي‌ [22] الذات، و لا فعل و لا انفعال بينهما، فيحتاج إلى وقوع نسبة بينهما توجب الفعل و الانفعال.

أما من جهة الفاعل، فمثل إرادة موجبة للفعل، أو طبيعة موجبة للفعل‌ [23]، أو آلة أو زمان.


[1] المتناهية: المتناهى د

[2] منها: منهما د

[3] فاستحال: و استحال ح

[4] بل: بأن د

[5] بعد قرب:

بعد بعد قرب ب، د، م‌

[6] ذلك: ساقطة من م‌

[7] أولى: أولية د؛ أولا ح، ط، ه

[8] فإن أدت: فما فادت ط

[9] و أوجبت: أوجبت م‌

[10] كانت: كان د

[11] كعلة: لعلة د

[12] للحركة: الحركة د

[13] حركة قبل حركة و لا يعرفنا أن: ساقطة من د

[14] لحدوث:

الحدوث د

[15] اللاحقة: ساقطة من، ب، ح، د، ص، م‌

[16] لحادث: بحادث ط، م‌

[17] أى: أمر د

[18] أو آلة أو طبعا: أو طبعا أو آلة ب، ح، ص، ط

[19] و لنرجع: و نرجع د؛ أو نرجع ح، ص‌

[20] فنقول: و نقول ب، ح، د، ط، م‌

[21] و القابلية: و القابلة م‌

[22] موجودتى: موجود فى د؛ موجودة فى م: موجودى ب‌

[23] للفعل (الثانية):+ و الأفعال ح.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست