نام کتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات نویسنده : بهشتى، احمد جلد : 1 صفحه : 160
3. صدر الدّين قونوى
او مىگويد:
تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات 160 3.
صدر الدين قونوى ..... ص : 160
لم أنّ حصول الشيء- كان ما كان- و كمال معرفته موقوف على الاتّحاد
بذلك المعلوم، و الاتّحاد بالشيء موقوف على زوال كلّ ما يتميّز به العالم عن
المعلوم؛ [1]
بدانكه حصول شىء- هرچه باشد- و كمال معرفت آن، متوقّف است بر اتحاد
با آن معلوم و اتحاد با شىء، متوقّف است بر زوال هرچه عالم به وسيله آن، از معلوم
امتياز پيدا مىكند.
و نيز مىگويد:
فمطلق الإدراك اسم لحقيقة اتّصال المدرك بالمدرك، و هو كالجنس. و
العلم، و المعرفة، و التّعقّل، و الإحساس بالسّمع، و البصر، و سائر القوى، و
الألات كلّها ألقاب، و صفات لمطلق الإدراك؛ [2]
مطلق ادراك، نامى است براى حقيقت اتّصال مدرك به مدرك و آن، به منزله
جنس است و علم، معرفت، تعقّل و احساس سمعى و بصرى و ديگر قوا و آلات، القاب و صفات
مطلق ادراكند.
او در فصّ دوازدهم نصوص مىگويد:
... سبب كمال علم الحقّ بالأشياء إنّما من أجل استجلائه إيّاها في
نفسه، و استهلاك كثرتها، و غيريّتها في وحدته؛
[3]
سبب كمال علم خداوند به اشيا، همانا براى متجلّى ساختن آنها در ذات
خود و مستهلك