نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 314
[النهج العاشر فى القياس المغالطية]
قوله «و الثاني هو وضع ما ليس بعلة علة» كقولنا كلما كانت الأربعة
موجودة كانت الثلاثة موجودة و كلما كانت الثلاثة موجودة فهى فرد فكلما كانت
الأربعة موجودة فهى فرد و هى غير النتيجة اذا النتيجة كلما كانت الأربعة موجودة
فالثلاثة فرد لان الضمير فى الكبرى راجع الى الثلاثة. م
قوله «و أما الذي يرجع الى مادة القياس» لا خفاء فى أن الغلط بحسب
المادة بكون جميع مقدمات القياس أو بعضها كاذبا لكن اعتبر الشيخ فيه أمرين: أن
يكون المقدمات بحيث اذا اعتبرت على الوجه الواجب اختل الصورة، و أن يكون بحيث اذا
وضعت على هيئة قياس لم يكن مسلمة.
و الامر الأول مستدرك لعدم توقف اختلال المادة عليه فان قولنا كل
انسان حيوان و كل حيوان حجر مختل بحسب المادة و ان اخذ بحسب الواجب بأن يقال و لا
شىء من الحيوان بحجر لم يختل صورته. م
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 314