بسم اللّه الرحمن الرحيم [الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة على محمد و آله أجمعين.

و بعد فهذه رسالة للشيخ الرئيس، أبي علي بن سينا، في المعاد، كتبها الى أبي بكر بن محمد [1]، و سمي بالأضحوية؛ قال‌] [2]:

أفاض اللّه تعالى‌ [3] على روح الشيخ الأمين في الدارين أنوار الحكمة، و طهر نفسه من أدناس الطبيعة، و آتاه‌ [4] من البقاء ما يفي‌ [5] باكتساب السعادة الحقيقية [6] و لقاء [7] الخير [8] فيما يأتي و يذر من أمر الدارين‌ [9]؛ ثم وفقني لقضاء حقوقه‌ [10] الجمة و فرائضه الكثيرة بأفضل قضاء و أشرفه، و هو افادة الحظ الذي قسم لي من المعرفة [11]؛ و أوسط قضاء و أعدله، و هو ادامة الدعاء الجميل له‌

[1] قا: ص 59.

[2] ب: [كتاب المعاد للشيخ الرئيس رحمه اللّه، و هذه الرسالة مسماة الأضحوية]؛ ن: [رسالة للشيخ الرئيس أي علي بن سينا في المعاد، كتبها الى أبي بكر بن محمد و تسمى بالأضحوية، قال‌].

ط: [رسالة أضحوية، رب يسر، بسم اللّه الرحمن الرحيم، و تمم بالخير، في أمر المعاد].

[3] ط، ب، ن:- تعالى.

[4] ط: و أعطاه.

[5] ط، ن: ما بقي، ب: ما يكفي.

[6] ب، ن: الحقة.

[7] ط، د: لقاه.

[8] ن: الخبرة.

[9] ط: الدين.

[10] ط، د:+ الجميلة.

[11] ن: معرفة.