التسمية. فلا وجه لما عبر به في كشف الظنون بعنوان رسالة في الأضحية» [5].

و الثابت في تسميتها هو ما ذهب إليه آغا بزرك من أن ابن سينا أهداها الى أبي بكر بن محمد بمناسبة عيد الأضحى.

2- اثبات الرسالة لابن سينا

هنا نتجاوز مسألة اسناد الرسالة للشيخ الرئيس باعتبار ذلك بديهة. حجتنا في ذلك ما أشرنا إليه في حواشي كثير من صفحات النص‌ [6] حيث أن ما يرد في الرسالة هو عين ما ورد في الكثير من الآثار السينوية كالشفاء و النجاة و كثير من الرسائل.

المخطوطات‌

في اثباتنا للنص، استندنا الى أربع نسخ: ثلاث مخطوطة و رابعة مطبوعة.

أ- مخطوطة برلين: موجودة في المكتبة الوطنية في برلين، رقمها 2734، عدد أوراقها ثمانية عشر ورقة (65 ب- 82 أ). عدد السطور في الصفحة الواحدة 21 سطرا، و معدل كلمات السطر 12 كلمة، خطها فارسي يقرأ بصعوبة. أشرنا اليها بحرف ب.

ب- مخطوطة نور عثمانية: موجودة في المكتبة السليمانية في استانبول، رقمها 4894 (92)، عدد أوراقها خمسة أوراق- 494)

[5] آغا بزرك: الذريعة الى تصانيف الشيعة، ج 2، ص 213.

[6] على سبيل المثال لا الحصر، قا: ص 127، 132، 139.