اللذات الحسية هذه تتوجها لذة النكاح، حيث أعدت للمتقين الحوريات
العذارى، قاصرات الطرف: لَهُمْ فِيها
أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ[67]،
و فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ
قَبْلَهُمْ وَ لا جَانٌّ، كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَ الْمَرْجانُ[68].
و- اللذات الروحية
اللذات الروحية في الجنة لا تقل ايناسا و نعيما عن اللذات الحسية،
فأصحاب الجنة في حالة من السرور و الانشراح لا يرجون أحسن منها و لا يتمنون: إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ[69]، انهم سعداء بلقاء ربهم: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ[70]، كما أن رضوان اللّه لا يقل عن كل ذلك
سعادة: