responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 133

[قوة الكل أشد من قوة الجزء] [1] و مقوماته أكثر.

فبيّن من هذا أنه لا يمكن أن تكون قوة غير متناهية في جسم‌ [2] البتة، و لا سيما إذا ثبت ضرورة [3] أن كل جسم متناه. ثم النفس غير متناهي/ القوة لأن‌ [4] ما يقوى عليه من التصورات العقلية غير متناهية، لأن‌ [5] بعض المعقولات هي الأمور الرياضية [و هي غير متناهية، و كذلك كثير من الأمور الطبيعية] [6] و المعاني الالهية [7]، و قوة النفس على كل واحدة [8] من تلك الغير المتناهية قوة واحدة.

فتبيّن أن النفس لا يمكن [أن تكون‌] [9] جسما و لا [10] في جسم، فتكون قوة في جسم؛ و لا يمكن [أن تكون أيضا] [11] في شي‌ء غير متحيّز من لواحق الجسم.

ا الجزء الذي لا يتجزأ فقد فرغ منه‌ [12] في كتب المهندسين و الطبيعيين، و أما النطقة [13] فليست‌ [14] مما يمكن [أن يقال‌] [15] أنها تقبل نوعا من المزاج عند اجتماع العناصر، فتصير به مهيأة [16] لقبول‌


[1] ط: [القوة للكل أشد من القوة للجزء].

[2] ط:- جسم.

[3] ط: ضرون.

[4] ط:+ ما يقدر.

[5] ط، ب، ن:+ مرارا.

[6] ط:- [].

[7] ن: إلهية.

[8] ط، ب: واحد.

[9] ن:- [].

[10] ب، ن: أو.

[11] ب، ن: [أيضا أن يكون‌]؛ د: [- أن يكون‌].

[12] ط، ب، ن: عنه.

[13] ب، ن: النقطة.

[14] ط: و ليس.

[15] د:- [].

[16] د: متهيئة

نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست