فبيّن من هذا أنه لا يمكن أن تكون قوة غير متناهية في جسم [2] البتة، و لا سيما إذا ثبت ضرورة [3] أن كل جسم متناه. ثم النفس غير
متناهي/ القوة لأن [4]
ما يقوى عليه من التصورات العقلية غير متناهية، لأن
[5] بعض المعقولات هي الأمور الرياضية [و هي غير متناهية، و كذلك كثير
من الأمور الطبيعية] [6]
و المعاني الالهية [7]، و قوة النفس على كل واحدة [8] من تلك الغير المتناهية قوة واحدة.
فتبيّن أن النفس لا يمكن [أن تكون]
[9] جسما و لا [10]
في جسم، فتكون قوة في جسم؛ و لا يمكن [أن تكون أيضا]
[11] في شيء غير متحيّز من لواحق الجسم.
ا الجزء الذي لا يتجزأ فقد فرغ منه
[12] في كتب المهندسين و الطبيعيين، و أما النطقة
[13] فليست [14]
مما يمكن [أن يقال] [15]
أنها تقبل نوعا من المزاج عند اجتماع العناصر، فتصير به مهيأة [16] لقبول