نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 13
الفصل الأول المعاد في اللغة
المعاد هو «المصير و المرجع و الآخرة»
[1]. و تورد المعاجم العربية المرادفات التالية: البعث، النشور، الحشر و
القيامة، كما تورد أيضا الحساب و الآخرة.
و البعث هو «الاحياء من اللّه للموتى، و بعث الموتى: نشرهم ليوم
البعث؛ و من أسمائه عز و جل: الباعث» [2].
و النشور هو الاحياء أيضا، و «نشر اللّه الميت، ينشره نشرا و نشورا» [3]، و قد اختلف ابن عباس و الحسن في
قراءة الفعل من النشور الوارد في الآية: «وَ انْظُرْ
إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها»، «قرأها ابن عباس:
كيف ننشرها، فالانشار هو الاحياء، و قرأها الحسن: كيف ننشرها فالمراد بها النشر و
الطي» [4].
و يضيف ابن منظور قول الزجاج: «نشر الميت ينشر نشورا اذا عاش بعد
الموت، و أنشره اللّه أي أحياه» [5].
[1] ابن منظور، لسان العرب (دار صادر- دار بيروت، 1955)، مج 3، ص
317.