responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 115

التناسخ و كرورها في الأبدان.

قالوا و ان كانت النفوس موجودة قبل الأبدان على ما هو الرأي الأصح، فوجوب التناسخ ظاهر؛ ثم أن‌ [1] أكثر الآراء على وجود النفس قبل البدن. و كيف لا يكون كذلك و هي ان كانت موجودة عند وجود البدن، [و كان وجودها على حسب مزاجه، لكانت‌] [2] من الهيئات المتعلقة بالبدن و الصور المادية. [و الذي وجوده كوجود الهيئات قائما بالمادة] [3]، محال أن يفارق في حال من الأحوال؛ و ذلك لأنها إما أن تتحول جواهرها و ماهياتها عند المفارقة، فلا تكون هي بعينها المادة الأولى، و تكون المادة الأولى فسدت و لم يبق منها شي‌ء؛ لأنه محال أن تكون المادة الأولى مركبة من صورة و مادة في جوهرها حتى يكون التغير لا حقا لتلك المادة و المادة ثابتة. فيلزم أن تكون مادتها مادة [4] غير المادة التي قبلت بالاضافة اليها أنها مادية [5]؛ و يلزم أن تكون تلك المادة من محمولات المادة الأولى، و يكون السؤال فيها ثابتا بعينه.

و أما أن تتحول اعراضها/ و تكون ماهياتها [6] ثابتة في الحالين، فتكون مقارنة للمادة عارضة لها [الا أنها] [7] في جوهرها [8] قائمة في المادة، بل هي في جوهرها مستغنية عن المادة؛ و قد فرضت قائمة في المادة بجوهرها و هذا خلف. ثم أن‌ [9] جوهرها جوهر لا في مادة،


[1] ط، ب:- أن.

[2] ب، ن: [على مزاجه فهو].

[3] ب، ن: [و الهيئات المادية محال‌].

[4] ط، ب، د:- مادة.

[5] د: مادته.

[6] ط، ب، د: ماهيتها.

[7] ب: [الا أن‌].

[8] ن: جورها.

[9] ن: اذا؛ د، ط: اذ

نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست