نام کتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 333
أهل مقالتهم فإنّي منهم بريء وآبائي عليهم السلام منهم براء.
ورواه الصدوق في كمال الدين عن محمّد بن محمّد بن عصام الكليني عن محمّد بن يعقوب مثله» [1].
وطريق هذا التوقيع من الصحيح الأعلائي على الأصح في إسحاق بن يعقوب الكليني، والتوقيع يبيّن انحراف ابن أبي الخطاب وأصحابه بعد تماديهم في فساد المقال، و أن امتدادهم بقي إلى عصر الغيبة الصغرى والخطير أن من امتدادهم نشأت الفرقة الإسماعيلية والمباركية والقرامطة، و هذا النتاج يعتبر من أخطر سموم الخطابية.
2- روى الكشي بسنده عن مرازم قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام:
تعرف مشبّر وشبّر بتوهم الاسم
قال:
الشعيري
، فقلت: بشّار؟ قال:
بشار
، قلت: نعم جار لي قال:
إنّ اليهود قالوا ووحّدوا اللَّه و أن النصارى قالوا ووحّدوااللَّه، وأنّ بشّاراً قال عظيماً إذا قدمت الكوفة فأته وقل له: يقول لك جعفر: يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك.
قال مرازم: فلمّا قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت إليه فدعوت الجارية فقلت: قولي لأبي إسماعيل هذا مرازم فخرج إليّ فقلت له: يقول لك جعفر بن محمد:
يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك
فقال لي: وقد ذكرني سيّدي قال: قلت:
نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك فقال: جزاك اللَّه خيراً وفعل بك وأقبل يدعو لي.
3- وروى أيضاً بسنده عن إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام لبشّار الشعيري:
أخرج عنّي لعنك اللَّه لا و اللَّه لا يظلّني وإياك سقف بيت أبداً
. فلما خرج قال:
ويله ألا قال بما قالت اليهود ألا قال بما قالت النصارى ألا قال بما قالت المجوس أو بما قالت الصابية، و اللَّه ما صغّر اللَّه تصغير هذا الفاجر أحد إنّه شيطان بن شياطين خرج من البحر ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه، وليبلّغ الشاهد الغائب أني عبد بن عبد قن بن أمة